0
صرح الرئيس امريكي ” باراك اوباما ” في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بأن الولايات المتحدة الامريكية لن تقف مكتوفه الايدي بعد حادثه الاختراق التي تعرضت لها سوني بيكتشرز , والتي تسببت لها في العديد من الخسائر الماليه بالاضافة الى كشف العديد من المستندات الهامه ونشر الكثير من الافلام التي كانت تنوي عرضها .
وبعد بضعة أيام من هذا التصريح يبدو أن كوريا الشمالية تتعرض هذه الأيام لحملة انتقامية بعد توصل الإف بي آي FBI الأمريكي لمعلومات تؤكد تورطها في الهجمة الأمنية التي تعرضت لها شركة سوني بيكتشرز .
 فحسبما ورد على موقع فوكس الإلكتروني، تتعرض شبكات الإنترنت في كوريا الشمالية منذ نهاية الأسبوع الماضي إلى أعطال متكررة، كما يشير الرسم البياني التالي:

ورغم أن تكرار وقوع الأعطال لا يؤكد أن أحدا يتعقب كوريا الشمالية بالضرر، فهو يشير إلى أن هناك نوايا لمعاقبة البلاد على الاختراق الأمني الذي تعرضت له شركة سوني بيكتشرز اليابانية لإجبارها على عدم عرض فيلم يتناول حياة أحد زعمائها بأسلوب ساخر.

وخلال الأسابيع الماضية جرت الكثير من التطورات في قضية اختراق سوني وتحديداً حول فيلم The Interview حيث هدد القراصنة بإرتكاب أعمال ارهابية في حال عرض الفيلم عشية عيد الميلاد ما دفع بدور العرض إلى إلغائه وحتى سوني ألغت الفيلم واعتبرته خسارة مالية حتى أنها لن تبيعه على أقراص DVD وهو ما أثار حفيظة الرئيس الأمريكي أوباما ما دفعها إلى التراجع قليلاً وأوضحت أنها “لم تخف” وقد تطلق الفيلم.

مع العلم أن إلغاء الفيلم سيكلف سوني حوالي 100 مليون دولار، وكانت قد قدرت خسارتها من عملية الاختراق بنفس المقدار أيضاً عدا عن التعويضات التي قد تدفعها للمتضررين منه إضافة لخسائر غير معلنة من تسريبات أفلام اخرى لم تعرض بعد وحتى سيناريو فيلم جديدة لشخصية جيمس بوند.



إرسال تعليق

 
Top